الخميس، 6 سبتمبر 2012
غـريـبٌ فـي وطـنـي
صورة تعبيرية |
يسألونني
عن موطني
و أنا
كالغريبِ في بلادِ العشقِ المقدس
يعاتبونني
عن ماهية حريتي
و أنا
لا أعلم متى تطير
و أين
تحط حمامة السلام
فبلادٍ
كل الأشياء فيها على الإسفلتِ
تحترق معها كل الأحلامِ وكل الأشياءِِ
وينتقدونني
الحمقى في بلادٍ أجهلها
وأنا
السيدُ و العبدُ والثائرُ المتحرر
و
المارُ في أرصفة الشوارعِ
و أنا
لا شيء آخر غير "غريبٍ في وطني "
فتائهاً
أسير شوارع بلد
متجولاً
أتسكع حوانيت مُدن
بعيدٌ
بسكناي ،أقيم على حدودِ الوطن
و أنا
أفعل ما أريد أن أفعل
أصلي ،
أكفر ، أصرخ ، أشتم ، أحلمُ ،استيقظُ ، أشرب الخمر
على باب
كنيسة ، وأرحل و أبتعدُ و أعود لأجل أن أتمرد ،
وحين
يُسكرني الخمر؛ يولد الفراغ ! و افعلُ ما افعل عساني
أكون
إلهاً بحجم أحلامي ،،
فأنا في
بلادٍ ليست ككل البلادِ
فاسترح
يا غريب ولا تخف
فالماء
لهم و كأس الفودكا لك
فأنت لك
ما ليس لهم
فيا
ليتهم يفهمون بأنهم لا يفهمون
و أنا
لا شيء آخر غير أني
أحب
بلادي، و أكره المواطنين المتسلقين فيها