الاثنين، 5 نوفمبر 2012
"و ط ن "
الحروف التي تأتيني فجأة كعفريت كلما حاولت النوم , مرة تنام بجانبي كامرأة لا تفقه بالحب سوى كلماته, شخيرها مزعج للغاية وانا تعب , ومرة تعصرني لاصبح مشعوذ يتلو على مخدتها تمتمات البقاء , هنا يرقد حجاب زرعته بغفلتها في زاوية المخدة , و اخر يحميها من الموت ,,,, على حضن صفد لا مستحيل ولا ممكن ,انه شي بين وبين , أنتهي من العبث بحضنها ,لأستحم أيها النهر الانساني الحالم
بموت جميل بمياه طبريا , او لاعانق الله بلا سحب تفصل بيننا على جبل الكرمل ,
أيقنت أن
الوطن , هو ألا أستريح كلما أضناني التعب على رصيف السرير , الراحة في الدوران بالروح وأجدها فجأة في سوق العطارين تسمع شكاوي القدس , كيف أخلد للنوم الان أيها الوطن !!
كيف أعثر على روحي الان!!
من أنا يا هذا التعب !!
وأين الراحة اذن !!
كيف اجدني !!
"نضال أبو عليا"
أيقنت أن
الوطن , هو ألا أستريح كلما أضناني التعب على رصيف السرير , الراحة في الدوران بالروح وأجدها فجأة في سوق العطارين تسمع شكاوي القدس , كيف أخلد للنوم الان أيها الوطن !!
كيف أعثر على روحي الان!!
من أنا يا هذا التعب !!
وأين الراحة اذن !!
كيف اجدني !!
"نضال أبو عليا"