السبت، 2 يونيو 2012
طريق ماضٍ ،، للنبي صموئيل
بـقلمي : حسين عطيه
حاجز عند أول مفترق
أحراشٌ تزين جبل
وثكناتٌ عسكرية همجية
و جماعاتٌ متطرفة غير شرعية
تخدش بحيائها رائحة ارضٍ عربية بكحولها
و مستوطن حاقد رائحته العفنة تملئ المكان
و جندي صهيوني لم يبلغ العشرون من عمره
يتمركز عند نقطة مرور
تلتقي بها بعد جسرٍ حديدي
لينجس وضوء مصلي بتفتيشه
لتجد نفسك بعد هذا العناء
عند مفترق بابين
أحدهما يأخذك لكنيس
والآخر يأخذك لمصلي
فتكمل مسيرك بما يقع أمام عيناك
مصلي يتسع لقلة من المصليين
وغرفة صغيرة من ستائر ملونة
حيث فيه تصلي النساء
و ضريحاً يغطيه ثوباً أخضر
تقيم صلاتك من حوله
بسماع ترانيم عبرانية
تتعالى بصوتها لقول الله أكبر
لتغادر بعد ذلك بلدةٌ رائعة
بحرمان زيارتها داخلياً
بانتظار جمعة جديدة
على أملٍ يكون به المحتل قد رحل .
هذا ما أتذكر بعمرِ الثانية عشر
مِن كل صلاة جمعة بمسجد النبي صموئيل
من أجمل الذكريات من صلاة كل جمعه بمسجد النبي صموئيل من عمر الطفولة .
سلمت يديك اخي حسين
ردحذفوهذا ما رأيته في زيارتي الاخيرة قبل يومين
فعلا رئاحتهم النتنه تملأ المكان
لك التحية والاحترام
تحياتي لك أبو فلسطين ..
ردحذفوهذه الكلمات بداية والقادم سيكون أكبر من هذا ..
اشكرك في مساهمتك في انضمامي لتلك المدونة العظيمة ..
كلمااااااااات رائعه ...ف للاسف هذا هو الواقع بذاته !!!
ردحذف