الأحد، 15 يوليو 2012
مهرجان الطفولة في قرية النبي صموئيل
نظمت المجموعات الشبابية ضمن مشروع التمكين المجتمعي والاقتصادي في مؤسسة فلسطينيات اليوم الأحد يوم فرح ومرح للأطفال في قرية النبي صموئيل، بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوب أطفال القرية المحاصرة ودعم صمود أهالي القرية المرابطين.
ونفذت المجموعات الشبابية - مجموعة الإعلاميين، المدونين ومجموعة القدس - أنشطة متنوعة مثل المسابقات الثقافية، والرسم على الوجوه، ونفخ البالونات، واللعب بالطائرات الورقية وكرة القدم، اللعب مع المهرجين وتوزيع الهدايا والجوائز لما يزيد عن ثلاثين طفل، كما ونفذت مجموعة الفنانين "عَ الحيط" عدد من الجداريات والرسومات على جدران القرية.
وقالت رئيسة جمعية بنات بلدنا السيدة ماجدة بركات هذا المهرجان قد أعاد البسمة للأطفال من خلال الفعاليات التي نفذت من قبل متطوعي المؤسسة. وأضافت: "نحن سعداء في هذا اليوم لأننا نرى دعم شبابنا وشاباتنا ووقوفهم إلى جانبنا في أفراحنا وأحزاننا".
ومن جانبه أضاف نائب رئيس المجلس القروي السيد محمد بركات "نحن نرحب بكل الجهود التي تبذل من أجل إسعاد ابنائنا، وبالتأكيد أن هذا الاحتفال يأتي من باب المناصرة والدعم للقرية". وطالب بركات كافة الجهات الرسمية بمساعدة القرية وتعزيز صمود أهلها من خلال زيارتها والوقوف إلى جانبها.
وقالت رشا بركات وهي عضو في جمعية بنات بلدنا الخيرية: "أن القرية محرومة من كل شيء... من التعليم، والغذاء، وحرية الحركة والمسكن اللائق وهي من أبسط الحقوق الإنسانية التي يحرمنا منها الإحتلال كل يوم ... فاليوم جاء كمتنفس للأطفال وللكبار على حد السواء".
وقد عبر المشاركون في هذا اليوم الاحتفالي من أطفال ومتطوعين ومشاركين وأهالي القرية عن فرحتهم وسعادتهم بهذه المبادرة الخلاقة التي رسمت البسمة على وجوه أطفال قرية النبي صموئيل.
.
عمل موفق جدا .. كثير من مواقعنا الفلسطينية تحتاج الى المؤازرة والمناصرة وما هذه الزيارة إلا غيض من فيض أفكار شبابية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع لكسر حاجز الاغتراب عن اهالينا في المناطق المهمشة
ردحذف