الثلاثاء، 6 أغسطس 2013
خاطرة : " إلــــى أمــــــــي "
من هذا المساء
سأخط بكلمات ٍ
ما يليق بسيدة النساء
لك ِ غاليتي
أول حُب ٍ
و لك ِ غاليتي
سعادة
الحياة
**************
فما أجمل من شيء
تكوني أنت ِ فيه
فرحة عمرنا
فحماك ِ الرب أمي
فكم هو جميل أن آراها معي
أن يبتهج قلبي لحديثها
راحة لامتناهية
أن أكون بكل هذا الحب
لمن هي دوائي عند مرضي
لمن هي سر سعادتي
أمي يا شعلة أملي و رجائي
أطيب الامنيات التي أصليها لتكون لك ِ
فكوني
دوماً كماسة ٍ صلبة يصعب كسرها
أحبك ِ أمي
بقلم: ساندي يوسف
الاثنين، 22 يوليو 2013
" مطار رام الله و المفاوضات ... حلم العانس بالزواج "
يبدو أن سلطتنا الفلسطينية قد ملت أو
ربما فقدت الأمل في دحر الاحتلال أو ربما هو برستيج سياسي ككل لقاء يمر من فوق
سجادة ٌ حمراء .
ككل مرة ، مفاجأت الاداء الفلسطيني على كافة الاصعدة سياسية كانت أم اقتصادية أو
حتى حضارية تزيد من الغرابة أن فلسطين أصبحت مفاوضات ينظر بها على طاولة أمريكية ، اسرائيلية و إن كانت
عربية فهي ايضاً برعاية أمريكية .
مطار رام الله – طرح ٌ لمن أنتهت شرعية
رئاسته
من وجود اسم رام الله في هذه الموضوع
يجعل من الفكرة جميعها انها تحمل إما مصطلح العهر\الاهتمام الزائد بمدينة استحقت
أكثر مما قد تستحق ، أو ربما قد ينطوى الاختيار تبعاً لسياسة أخرى قد تكون فقط
لأصحاب الطبقة الرأسمالية (البرجوزاية ) و رجال الاعمال فكيف لا وهم الطبقة الأكثر
مساومة على حساب القضية ، وكيف نؤمن أنهم أصحاب مبادئ وهم أكثر الناس متاجرة
بالقضية !! والأمر الآخر هو كسابقه لم يختلف كثيراً ، وهو ممرٌ لقيادتنا الفلسطينية التي حولت القضية الفلسطينية من شرعية شعب ٍ يبحث عن التحرر الى مفاوضات على طاولة .وبهذا يكون لهم ما يشاؤون من مطار ٍ مقره رام الله و أي رام الله تلك ؟
حتى لا نكون بصدد التاريخ و حتى لا يصيبنا الهوس في من تكون رام الله هي رام الله
اليوم (الفافيز) . حتى لا يمر ساذج من هنا
ويتغنى بتاريخ كنا نعلم ما هو و أين هو الآن . و لو نظرنا من جانب آخر من حلم العانس
بالزواج ، محمود عباس سؤالي و سؤال الآخرين من شعبي ! ماذا تبقي من شيء لم تسلم به ؟ فلسطين في كل عام تصغر و ثروتكم تكبر ؟ فماذا عن
مطار قلنديا ؟ هل يعنى أنه كصفد أو كدويلة فلسطين ؟ تم التنازل عنه ؟ وماذا عن القدس لم نسمع بحوارٍ تعقده قيادتكم لوقف كل ما تتعرض له جراء سياسية
الاحتلال الذي لطالما رحبتم به ؟ ومع أني لا اؤمن بطاولتكم إلا أنها فقط رفع عتب حتى تكون صورتكم أكثر وضوحاً لهذا
الشعب اصبح يعيش الأمل مع الموتى . وماذا عن لاجئ فلسطين هل هم بقايا حياة قد ولت
بعصرها التراجيدي و كل ما لهم ذكرى نغنيها و نفرح لها ؟ولماذا دوماً رام الله ؟ أليست هي الآن مدينة التطبيع الفلسطيني الاولى ؟ وماذا عن الخليل وبيت لحم ونابلس أليست هي أخرى مدن فلسطينية لها ما لغيرها .
و سؤالي الأخير ، هل سيكون المطار تحت إشراف اسرائيلي و رقابة أمريكية وتفتيش و
غرف ترحيل ؟ و أين هذه المكان الذي ستحط به أول طائرة فلسطينية في مطارها ؟ مطار فلسطين الدولي ، رام الله – تحت
إشراف السلطة الفلسطينية و الامريكية و
اسرائيل ، حلم الدولة الفلسطينية الحديثة ،
دولة القادة الفلسطينية برعاية جون كيري .فسلمت يد سلطة على ما قدمت من إنجازات ٍ تؤخر حلم الاستقلال و العودة عن الصلاة
بالقيامة و القدس ألف عام .
وفي الختام ، أتمنى أن تعى السلطة الفلسطينية ما تقدمه على الساحة الفلسطينة ، سواء كانت بمحمود عباس أو من سيأتي بعد ، وعليها أن تدرك أنها وجدت لتحقيق المستحيل لا الممكن . مفاوضات أخرى ، فما الجديد !!
قال أحدهم ، أوسلو هو الممكن فلنأخذ به ، فكانت وسمة عارهم ...عادوا بنفس اللغة ، مفاوضات الممكن ، وكأننا نقول للقدس أنت المستحيل و غيرها الممكن ؟ على ماذا تفاوض ؟ على ربط الشعب بلقمة العيش أكثر مما هو عليه !
هل عليك إعادة النظر برغم إنتهاء شرعيتك ، أم على الشرعية أن تعيد بك الى ما تستحق أن تكون .
بقلم: حسين عطية
الثلاثاء، 14 مايو 2013
كل شخص هو انسان مميز........ فلم قصير!
ان كل انسان في الحياة مميز بطريقته الخاصه ولا يجب ان يكون مثل الغير ليكون متميزا
كل شخص متميز ومميز بطريقته الخاصه
الخميس، 3 يناير 2013
الى متى ؟؟
نسمع صراخ انينٍ آتي من كل حدب وصوب ,ترى هل من مجيب ؟؟؟
واقع نعيشه ونتعايشه أمهات حملن تسعة اشهر ’اأرضعن عامين سهرن اليالي بذلن الغالي والنفيس وأباء يخرجون في الصباح الباكر ويعودون منتصف اليل بحثا عن رزقهم من أجل ماذا من اجل ان يوضعوا في نهاية حياتهم معززين مكرمين تولى لهم الطاعة بعد الله هذا هو الاصل في الواقع نعيش غير ذالك من بعض العصاه عديمي الانسانية لا مشاعر لا احاسيس لا ايمان لا اخلاق كل هذا هباء مثورا بالنسبة لهم فكل يوم نسمع حادث جديد واقع مرير حدث ’لم نسمع ولم نقرأء في الاساطير اليونانيه ولا في الخرافات علمنا عنه ونحن الان في القرن الواحد والعشرين نتعامل مع هؤلاء وكأننا في العصر الحجري حيث لا مأوى لا اهتمام لا دواء لا صحه بعد انسلب كل هذا منهم من أجل من ؟ من اجل طفل او مجموعة يرعونهم ويهتمون بهم في كبرهم والواقع غير ذلك ليال مظلمه ايام تمر دون طعام لا دواء جران تستصرخ تطلب النجده لهم موسسات انسانيه تسعى لمعرفة والتعامل مع الحدث مكرمات من الرئاسه الاعلام يلعب دوره ....لان هذا هو الاصل والقانون نائم عن معاقبة المجرم الرئسي شروع في القتل والقانون لا يحمي من سهر اليالي وعمل ليل نهار ومن ارضعت عامين وبكت ليل نهار على اوباش لا يحملون ذرة من الانسانية.
من المذنب في نظر العدالة الانسانيه والاجتماعية ؟؟؟
الابناء الذين حصدوا ثمار وخير سنين العمر لتلك الام والاب الموسسات الاجتماعية والتي تتعامل مع الحدث بعد فوات الأوان وتطرق الكف على الاخر وتقول يا ريت الي جرى ما كان ام القانون الذي يترك المذنب الاساسي في نظري وهم الابناء دون عقاب المجتمع الذي يستصرخ بعد حين من فوات الاوان الغرب اخذ منا الكثير عمل به وطبقه اخذ كيف يكرم المر وطبقه اخذ شهامة الانسان العربي، ماذا يحتاجه ذاك الانسان الذي بنا لنا الماضي والذي ضحى لكي نبقى ونعيش بكرامه ان يلقى في حدقة المنزل لا مأوى ولا طعام ولا ثياب تقي برده وجوعه ؟؟؟ ام بيتا يكون به السيد ملكا يعايش الحاضر من بعد ليرى ماذا جنى الماضي المرير الذي عاشه ملجأ للمسنين لا انسانيه ولا رقابه مؤسساتيه على موظف ينتظر الساعات حتى تمضي لكي ينهي ورديته ويعود مسرعا لعمل اخر يفعل به كما فعل بالعمل ذاك او ان يعود للبيت فلا كرامه للمسن ولا العلم طلت الأعوام الماضيه جنى نفعا لا مع ابناء ولا ممرضين ولا انسانيه.
اين القانون ؟؟؟؟ من المسؤول ؟؟؟ كل هذا يتتردد لدي من تساؤلات هل من مجيب؟
الناشط الاجتماعي: منذر شتات
واقع نعيشه ونتعايشه أمهات حملن تسعة اشهر ’اأرضعن عامين سهرن اليالي بذلن الغالي والنفيس وأباء يخرجون في الصباح الباكر ويعودون منتصف اليل بحثا عن رزقهم من أجل ماذا من اجل ان يوضعوا في نهاية حياتهم معززين مكرمين تولى لهم الطاعة بعد الله هذا هو الاصل في الواقع نعيش غير ذالك من بعض العصاه عديمي الانسانية لا مشاعر لا احاسيس لا ايمان لا اخلاق كل هذا هباء مثورا بالنسبة لهم فكل يوم نسمع حادث جديد واقع مرير حدث ’لم نسمع ولم نقرأء في الاساطير اليونانيه ولا في الخرافات علمنا عنه ونحن الان في القرن الواحد والعشرين نتعامل مع هؤلاء وكأننا في العصر الحجري حيث لا مأوى لا اهتمام لا دواء لا صحه بعد انسلب كل هذا منهم من أجل من ؟ من اجل طفل او مجموعة يرعونهم ويهتمون بهم في كبرهم والواقع غير ذلك ليال مظلمه ايام تمر دون طعام لا دواء جران تستصرخ تطلب النجده لهم موسسات انسانيه تسعى لمعرفة والتعامل مع الحدث مكرمات من الرئاسه الاعلام يلعب دوره ....لان هذا هو الاصل والقانون نائم عن معاقبة المجرم الرئسي شروع في القتل والقانون لا يحمي من سهر اليالي وعمل ليل نهار ومن ارضعت عامين وبكت ليل نهار على اوباش لا يحملون ذرة من الانسانية.
من المذنب في نظر العدالة الانسانيه والاجتماعية ؟؟؟
الابناء الذين حصدوا ثمار وخير سنين العمر لتلك الام والاب الموسسات الاجتماعية والتي تتعامل مع الحدث بعد فوات الأوان وتطرق الكف على الاخر وتقول يا ريت الي جرى ما كان ام القانون الذي يترك المذنب الاساسي في نظري وهم الابناء دون عقاب المجتمع الذي يستصرخ بعد حين من فوات الاوان الغرب اخذ منا الكثير عمل به وطبقه اخذ كيف يكرم المر وطبقه اخذ شهامة الانسان العربي، ماذا يحتاجه ذاك الانسان الذي بنا لنا الماضي والذي ضحى لكي نبقى ونعيش بكرامه ان يلقى في حدقة المنزل لا مأوى ولا طعام ولا ثياب تقي برده وجوعه ؟؟؟ ام بيتا يكون به السيد ملكا يعايش الحاضر من بعد ليرى ماذا جنى الماضي المرير الذي عاشه ملجأ للمسنين لا انسانيه ولا رقابه مؤسساتيه على موظف ينتظر الساعات حتى تمضي لكي ينهي ورديته ويعود مسرعا لعمل اخر يفعل به كما فعل بالعمل ذاك او ان يعود للبيت فلا كرامه للمسن ولا العلم طلت الأعوام الماضيه جنى نفعا لا مع ابناء ولا ممرضين ولا انسانيه.
اين القانون ؟؟؟؟ من المسؤول ؟؟؟ كل هذا يتتردد لدي من تساؤلات هل من مجيب؟
الناشط الاجتماعي: منذر شتات
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012
حكومة عاجزة + شعب تعب = أطفال بلا مدارس!
مقال : نضال أبو عليا
تصحو
الحقائب الانسانية مبكرا كل صباح , تأخذ فطورها على عجل , يقرع باب المدرسة لتصطف
بانتظام للتمارين الرياضية وسماع نشيد الدولة الفلسطينية الوطني , وتبدأ أبجديتها
المميزة في الصمود هذا ما اعتدنا عليه .
ما لم
نعتد عليه حقا , هو الاضراب الذي أصبح يطل بين الفينة والأخرى على قطاع التعليم
لتشرذم الرواتب أحيانا , وانقطاعها في احايين كثيرة .
اننا
ندرك حجم الضغوط التي تواجهها الحكومة الفلسطينية كلما صدر قرارا أو انجازا وطنيا
لا يروق لأمريكا وإسرائيل , والصعوبات المادية الهائلة الناتجة عنها , والشعب يدرك ذلك تماما
,حتى انه يواصل الصمود منذ خمسين يوما بجيوب شبه خاوية ولكن.....
لنتوقف
قليلا
ما ذنبها
تلك الأرواح الطفولية في هذه المعارك السياسية المستمرة , كي لا تذهب لمدراسها ,كي
لا تتسخ أصابع الأطفال بالطباشير , ولا تحفظ وتدرس وتكتب وتلعب وتشاغب يوميا !
نحن
الشعب نفسه لم يتغير , كنا ندرس أطفالنا على حطام مدراسهم , التي طالتها صواريخ
الاحتلال الاسرائيلي , غزة ومخيم جنين يشهدان .
ومدرسة
النبي صموئيل المكونة من غرفة واحدة , وسبعة مقاعد تشهد أيضا , حتى الحواجز
الاسرائيلية وانتظارهم الطويل على طوابيرها لم يثبط من عزائمهم طلابا كانوا أم
معلمين ,
ماذا
يحصل لنا الان !!
حكومة
وشعب
كان يجب
على حكومتنا منذ البداية , وقبل اتخاذ أية خطوات سياسية كبيرة توقع النتائج المحتملة وتضع في يد الشعب اولا ,
وتخصص للتعليم ميزانية تبعده لأشهر على
الأقل عن التهديدات الاقتصادية ,وأن توفر للمعلم حقوقه غير ناقصة وبالتالي للطالب
فصلا دراسيا كاملا , وألا يتعطل الأمل المستقبلي لأجيالنا حتى لدقائق .
الشعب
وبالذات موظفي وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين فكان الأجدر بهم التفكير بإجراءات
اخرى , لا أعلم ما هي ولكنني مصر على ألا يتغيب اطفالنا قصرا عن مدارسهم , وألا
نمارس احتلال اخر على تعليمنا غير الاحتلال الذي يصفع وجوهنا كلما قفزنا قفزة
جديدة للحياة ونيل الحقوق , ليس من باب المثاليات ولكن على المعلم الذي علمنا
جميعا الصبر والكفاح واجتيازه لثلاثة حواجز للوصول للمدرسة , وحدثنا مطولا عن
أهمية التعليم وكيف ينهض بالمجتمعات أن يتذكر ما قاله الان , وله منا كل الاحترام على انتماءه وحرصه على هذا الوطن وأطفاله .