الأربعاء، 8 فبراير 2012

قرية النبي صموئيل.. صمودٌ مقدسيٌّ أسطوريٌّ

10:07 م كتبها


قرية النبي صموئيل.. صمودٌ مقدسيٌّ أسطوريٌّ


نيفين حبايبة- تعتبر قرية النبي صموئيل شمال القدس منطقةً منكوبةً بكل المقاييس، حيث تتعرض منذ احتلالها عام 1967 إلى محاولات الاحتلال لتهجير سكانها والسيطرة عليها بشتى الوسائل أسوة بمنطقة شمال وغرب القدس.
ويضرب سكان القرية أروع الأمثلة في الصمود في ظل سياسة تضييقٍ شديدةٍ، وبظروفٍ تفتقر لكل مقومات الحياة، مما يؤكد ثبات الفلسطيني على أرضه.
ولا يسمح لأهل القرية الصامدة سوى العيش في أقل من خمسة كيلومترات مربعة وفيها 11 منزلا فقط، يسكنها 300 فلسطيني بمعدل 28 فردًا في المنزل الواحد. ويحظر الاحتلال على أهالي القرية بناء أي منشأة.
ويقول محمد بركات أحد سكان قرية صموئيل: تحاط القرية بجدار الفصل العنصري، ومغتصبات راموت، وهارشموئيل، وجفعات زئيف. ويمنع على أي فلسطيني دخول القرية، أما سكانها فهم مسجلون لدى سلطات الاحتلال، ولا يسمح لهم بالحركة إلا بتصاريح صعبة المنال.
ويضيف: يعيش أهالي القرية في منازل قديمة يمنع ترميمها أو إضافة البناء إليها أو إقامة مبانٍ جديدة مما تسبب باكتظاظٍ سكانيٍّ لا إنساني.