الخميس، 29 ديسمبر 2011

النبي صموئيل عبر التاريخ

4:00 م كتبها




قرية النبي صموئيل

تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس تبعد عنها (8 كم) وهي مبنية على قمة جبل يرتفع (885 كم ) عن سطح البحر وهي بذلك من أعلى القمم القريبة من بيت المقدس ويصل إليها طريق داخلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 3 كم وتقوم هذه القرية على موقع بلدة مصفاة الذي تعني برج النواطير بالكنعانية تتبع إداريا لقضاء القدس ضمتها سلطات الاحتلال لقضاء رام الله

مقام النبي صموئيل اصبح ملك يهود غرباء

3:58 م كتبها



قديمه قصه قرية النبي صموئيل ترويها بقايا قلعة يعود اول بناء لها الى عهد الصليبيين , حين حولها صلاح الدين الايوبي الى مسجد للمسلمين وبقي كذلك الى عام 1967 , حيث حولت اسرائيل جزءا منه الي مزار يهودي , ويقول محمد بركات نائب المجلس القروي في قرية النبي صموئيل ” القبر موجود , وقبل 67 تم اغلاقه ومنع أي حد بالدخول اليه بفتوى اسلاميه لأن القبر لم يعرف أي موجود بالتحديد , وبعد ذلك فتح المدخل الواصل بدرج داخلي ,ولكنه بات ليهود غرباء يدعون ملكيته ويصلون فيه ” ولم تنته الحكاية , فالسكان الفلسطينيون كانوا على موعدا ايضا مع الاحتلال الاسرائيلي في مخاذلات جديده, ففي اوائل السبعينات قامت جرافات العدو الاسرائيلي بتحويل العشرات من البيوت القريبة من المسجد الى اثر, بعد غمضه عين .

بداية الحكايه ، قرية النبي صمويل

3:56 م كتبها



في وقت تعج فيه الفضائيات الإخبارية، والمواقع الإلكترونية بأخبار الشرق الأوسط وثوراته التي لم يرى فيها النور حتى الآن وأخبار الثورة في وول ستريت في أمريكا، وقتلى الحروب الإنسانية أو الحرب الطبيعية، وفي وقت ينشغل فيه العالم بنكات الجاهلية على الفيسبوك، واللهث وراء صور المدونة المصرية علياء مهدي التي نشرتها وهي عارية كنوع من الاحتجاج والتعبير عن حرية الذات، وانشغال العالم العربي بصرعات العولمة والديمقراطية، وهل سيؤثر الحكم الإسلامي على مجرى حياتهم، أم لا، ويكثر كتّاب المقالات في تحليل الوضع السياسي العربي وما يحدث في سوريا، وينطوي أهل فلسطين على ذاتهم ومصالحهم، ويتخبط الشباب الفلسطيني بين تأييد الثورة المصرية بالخروج في مظاهرة على دوار المنارة أم يستأثر رغم برودة الطقس حضور حفل الثلاثي جبران في جامعة بيرزيت، وانكباب الخباز على صنع خبزه، وبائع البرتقال على بيع برتقاله، وعازف الناي على بيع ناياته المصنوعة محليا، ومواصلة الصحف المحلية على تغطية المقاومة الشعبية في بلعين ونعلين وبيت أمر والولجة وغيرهم، وانشعال الدولة بحال الأموال التي ستحولها إسرائيل للدولة، وهل هناك أمل في تحقيق المصالحة أم سيطويها النسيان….