الاثنين، 5 نوفمبر 2012

"و ط ن "

3:55 ص كتبها


الحروف التي تأتيني فجأة كعفريت كلما حاولت النوم , مرة تنام بجانبي كامرأة لا تفقه بالحب سوى كلماته, شخيرها مزعج للغاية وانا تعب , ومرة تعصرني لاصبح مشعوذ يتلو على مخدتها تمتمات البقاء , هنا يرقد حجاب زرعته بغفلتها في زاوية المخدة , و اخر يحميها من الموت ,,,, على حضن صفد لا مستحيل ولا ممكن ,انه شي بين وبين , أنتهي من العبث بحضنها ,لأستحم أيها النهر الانساني الحالم
 بموت جميل بمياه طبريا , او لاعانق الله بلا سحب تفصل بيننا على جبل الكرمل ,
أيقنت أن
الوطن , هو ألا أستريح كلما أضناني التعب على رصيف السرير , الراحة في الدوران بالروح وأجدها فجأة في سوق العطارين تسمع شكاوي القدس , كيف أخلد للنوم الان أيها الوطن !!
كيف أعثر على روحي الان!!
من أنا يا هذا التعب !!
وأين الراحة اذن !!
كيف اجدني !!
"نضال أبو عليا"