الخميس، 6 سبتمبر 2012

غـريـبٌ فـي وطـنـي

10:45 م كتبها

صورة تعبيرية 

يسألونني عن موطني

و أنا كالغريبِ في بلادِ العشقِ المقدس

يعاتبونني عن ماهية حريتي

و أنا لا أعلم متى تطير

و أين تحط حمامة السلام

فبلادٍ كل الأشياء فيها على الإسفلتِ

 
تحترق معها كل الأحلامِ وكل الأشياءِِ

وينتقدونني الحمقى في بلادٍ أجهلها

وأنا السيدُ و العبدُ والثائرُ المتحرر

و المارُ في أرصفة الشوارعِ

و أنا لا شيء آخر غير "غريبٍ في وطني "

فتائهاً أسير شوارع بلد

متجولاً أتسكع حوانيت مُدن

بعيدٌ بسكناي ،أقيم على حدودِ الوطن

و أنا أفعل ما أريد أن أفعل

أصلي ، أكفر ، أصرخ ، أشتم ، أحلمُ ،استيقظُ ، أشرب الخمر

على باب كنيسة ، وأرحل و أبتعدُ و أعود لأجل أن أتمرد ،

وحين يُسكرني الخمر؛ يولد الفراغ ! و افعلُ ما افعل عساني

أكون إلهاً بحجم أحلامي ،،

فأنا في بلادٍ ليست ككل البلادِ

فاسترح يا غريب ولا تخف

فالماء لهم و كأس الفودكا لك

فأنت لك ما ليس لهم

فيا ليتهم يفهمون بأنهم لا يفهمون

و أنا لا شيء آخر غير أني

أحب بلادي، و أكره المواطنين المتسلقين فيها