الثلاثاء، 17 يناير 2012

التعتيم والطمس لمحو أي اثر للقرية جارٍ بدون توقف

كي يدرك الجميع مخطط اسرائيل الخبيث في تهويد قرية النبي صموئيل وتصوير اراضيها على انها يهوديه وارضي متنازع عليها ...

     التعتيم والطمس لمحو أي اثر للقرية جارٍ بدون توقف

الاحتلال الإسرائيلي يصر على هدم "المرحاض" الوحيد في مدرسة النبي صموئيل

 صورة مدرسة النبي صموئيل المستهدفة

 اصدر قرار فيما يتعلق بالغرفة المدرسية الوحيدة في النبي صموئيل وذلك بإزالة – مرحاض- المدرسة بذريعة انه أقيم حديثاً وبدون رخصة بناء، ليس مهماً لدى سلطات الاحتلال أن تكون ' المدرسة' بدون منافع – مرحاض- ولسنوات طويلة، بل المهم لدى الاحتلال أن المرحاض أقيم بعد عشرات السنين من الاحتلال بدون ترخيص. النبي صموئيل قرية فلسطينية تقع شمال غرب القدس على مرتفع يعلو 885 متراً وعلى بعد 8كم منها، ومساحة أرضها 3500 دونماً زراعية وعدد سكانها لا يتجاوز 200 نسمة وإضعافهم خارج القرية وفي الأردن.


احتلت إسرائيل قرية النبي صموئيل في 6 أيار 1967، وقامت فيها جريمة مروعة بهدم بيوت القرية وتشريد أهلها منها في 23 آذار 1970.
ويقع قبر صموئيل في مغارة أسفل المسجد، وضمن سياسة تهويد القرية بهدم بيوتها وتشريد أهلها، جرى الاستيلاء على أكثر من نصف المسجد وتحويله إلى كنيس قسم للنساء وآخر للرجال، وقام الاحتلال بإغلاق الباب المؤدي إلى المئذنة حيث غالباً يمنع الآذان الذي يتم من سماعة فردية وفقط لصلاة الظهر والعصر.
تعيش القرية في معزل عسكري تحت وطأة التطهير العرقي والتهويد للقرية، ومنع بناء ولو غرفة مرحاض 1×1 متر سواء للبيت أو للمدرسة، وتنعدم فرص الدخل كل ذلك من أجل الترانسفير ' الذاتي' تتعرض قرية النبي صموئيل إلى مجزرة تهجير مروعة تتم وتستمر وسط النهار لكن التعتيم والطمس لمحو أي اثر للقرية جارٍ بدون توقف.




      

1 التعليقات:

  1. يعطيكي الف اختي ولاء
    وفعلا ما يفعله اليهود ليس الا مخططا تعمل عليه سلطات الاحتلال لتتمكن على كل الاماكن الدينية وتغير معالمها وتزوير كل الحقائق ولكن السؤال اين حكومتنا وحكومات الدول العربية لما يجري أم انهم سيبكون يوما ويقولون ليت ما حدث لم يحدث

    ردحذف