السبت، 2 يونيو 2012

طريق ماضٍ ،، للنبي صموئيل

12:21 ص كتبها


بـقلمي : حسين عطيه

حاجز عند أول مفترق 

أحراشٌ تزين جبل 

وثكناتٌ عسكرية همجية 

تعتلي قباب مقامٍ ديني 

 

و جماعاتٌ متطرفة غير شرعية

تخدش بحيائها رائحة ارضٍ عربية بكحولها 

و مستوطن حاقد رائحته العفنة تملئ المكان 

و جندي صهيوني لم يبلغ العشرون من عمره 

يتمركز عند نقطة مرور

تلتقي بها بعد جسرٍ حديدي 

لينجس وضوء مصلي بتفتيشه 

لتجد نفسك بعد هذا العناء

عند مفترق بابين 

أحدهما يأخذك لكنيس 

والآخر يأخذك  لمصلي  

فتكمل مسيرك بما يقع أمام عيناك 

مصلي يتسع  لقلة من المصليين 

وغرفة صغيرة من ستائر ملونة

حيث فيه تصلي النساء

و ضريحاً يغطيه ثوباً أخضر

 تقيم صلاتك من حوله 

بسماع ترانيم عبرانية 

تتعالى بصوتها لقول الله أكبر 

لتغادر بعد ذلك بلدةٌ رائعة

بحرمان زيارتها داخلياً

بانتظار جمعة جديدة 

على أملٍ يكون به المحتل قد رحل .

هذا ما أتذكر بعمرِ الثانية عشر 

مِن كل صلاة جمعة بمسجد النبي صموئيل

برفقة والدي و سائق الحافلة الحاج أبو مالك 







صورة لمسجد القرية ...

____________________________________

من أجمل الذكريات من صلاة كل جمعه بمسجد النبي صموئيل من عمر الطفولة .



3 التعليقات:

  1. سلمت يديك اخي حسين
    وهذا ما رأيته في زيارتي الاخيرة قبل يومين
    فعلا رئاحتهم النتنه تملأ المكان
    لك التحية والاحترام

    ردحذف
  2. تحياتي لك أبو فلسطين ..

    وهذه الكلمات بداية والقادم سيكون أكبر من هذا ..

    اشكرك في مساهمتك في انضمامي لتلك المدونة العظيمة ..

    ردحذف
  3. كلمااااااااات رائعه ...ف للاسف هذا هو الواقع بذاته !!!

    ردحذف