الجمعة، 3 فبراير 2012

قرية تختزل هموم الوطن

5:39 م كتبها

o                        داخل جدران الاحتلال ...ولدت الحكاية.......حكاية قرية صامدة ......تواجه اعاصير الاحتلال من كل الاتجاهات ....... حكاية شعب يناضل من اجل ارضه وبناء وطنه .... حكاية النبي صموئيل هي حكاية وطن يختزل في قرية .....قرية تحولت الى سجن يحيط باهلها ... يخضع لقوانين غريبة ترا ملامحها مرسومة على معالمها ..... فمن معبر يقف جنود الاحتلال  عليه ليتحكمون بالدخول والخروج ولا يراعون ان كان الداخل شابا او إمراه او شيخا او كهلا
                               


فقوانين الاحتلال هناك واحده ....... مرسومة على وجوه اهل القرية ...... ترسم بسمة حزينة على وجوه اطفال يحرمون من كثير من الحقوق ....... يحرمون من حضانة تحميهم كباقي الاطفال ..... يدرسون في مدرسة هي ليست بمدرسة بل بغرفة صغيرة تتسع لصف او صفين  بينما وراء ذلك الجدار اطفال يحصلون على كافة الحقوق ....ترسم ملامحها على بيوت محددة بعدد حجراتها ......محكوم عليها بعدم احاطتها بجدار لحمايتها ......وعدم زيادة حجرات عليها ........ لم تقف هذه القوانين على اهل القرية بل تعدت جميع جوانب الجياة ........ وامام هذه  القوانين لا يبقى لديهم الكثير من الخيارات ......فاما الصمود والبقاء والتشبث بالارض التي  انجبل ترابها بدماء الشهداء على مر العصور او الخضوع لتلك القوانين التي تعني مزيدا من التهجير وانتصار سياسة المحتل على اصحاب الارض ... وللحكاية بقية



بقلم هـــــديل حامد
 

1 التعليقات:

  1. مهما سردنا من واقع اليم يبقى سردا قليل على تلك الاشواك التي حاصرت احلام وامال منتظره بغد افضل........

    ردحذف